يظل 2017، عامًا تاريخيًا لبنك التنمية المحلية في مسار تحوله و عصرنته.
في الواقع، هاته السنة عرفت الدخول في الإنتاج بنظامه للإعلام " النصر" و إرساء تنظيم متطابق مع هدا النظام و إستراتيجيته للحفاظ على النسق العام.
بالرغم من هدا التحول و ما له من تأثيرات على البنك في بيئة صعبة، بنك التنمية المحلية وظف كل أصوله لتحقيق نتيجة صافية تقدر بـ 14 مليار دينار، بانخفاض طفيف مقارنة بـ2016. تؤكد كذلك إستقرار في أدائه مقارنة بالعام الماضي. إبراز فعالية الإستراتيجية التي تم وضعها في 2015 بشكل واضح في عام 2017.
الأداء الجيد لهدا العام هو كذلك صورة لارتفاع النشاط (صافي الدخل البنكي 2 بالمئة ) مع قروض موجهة للاقتصاد بنمو يقدر بـ 16 بالمئة و تجميع للموارد بـ 2.6 بالمئةالمجموع يسير بواسطة إتقان و تحكم كبير في تكاليف التشغيل و المخاطر.
النتيجة الجيدة في 2017 حققت بفضل الثقة المربوحة للزبائن و الالتزام دون خطأ لجميع الموظفين.
بنك التنمية المحلية لعب كذلك دور في إدارة المجتمع بالمشاركة بواسطة رعاية في نشاطات التضامن، الفن و الرياضة.
في 2018، بنك التنمية المحلية، يستمر في نفس الوتيرة من العصرنة، التحسين للخدمات و التنويع من منتوجاته لفائدة زبائنه و في إطار احترام شركائه.